وَقَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ: حَنَّأْتُ لِحْيَتِي بِالْحِنَّاءِ، وَقَدْ قَنَّأْتُ لِحْيَتِي بِالْخِضَابِ، وَقَدْ قَنَأَتْ، إِذَا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهَا.
وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ: عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ فِي قَوْلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ: مُتَفَلِّقٌ أَنْسَاؤُهَا عَنْ قَانِئٍ ... كَالْقُرْطِ صَاوٍ غُبْرُهُ لَا يُرْضَعُ
إِنَّهُ لَا يُرِيدُ ضَرْعَهَا، وَقَالَ: إِذَا يَبَسَ الضَّرْعُ احْمَرَّ وَاسْوَدَّ كَمَا يَقْنَأُ الْخِضَابُ، قَالَ: «وَالْقَانِئُ» : الْأَحْمَرُ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ، فَأَرَادَ أَنَّهَا ذَاوِيَةُ الضَّرْعِ لَمْ تَحْمِلْ زَمَانًا، وَ «الصَّاوِي» : الضَّامِرُ الذَّاوِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute