المبحث الرابع: فروع الخلق الحسن وتطبيقها في الدعوة.
والله أسأل بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا، أن يجعل هذا العمل مباركاً، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وأن ينفع به إخواني الدعاة، وجميع من انتهى إليه، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم موافقاً لسُنّة سيد الناس أجمعين؛ فإنه سبحانه خير مسئول، وأكرم مأمولٍ، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.