(٢) سبحانك اللهم وبحمدك: أي سبحانك اللهم وبحمدك سبحتك، والجد هنا: العظمة))، شرح النووي،٤/ ٣٥٥، وقيل: أسبحك حال كوني متلبساً بحمدك. انظر: سبل السلام للصنعاني،٢/ ٢٢٤، وسمعت شيخنا ابن باز يقول أثناء تقريره على الروض المربع، ٢/ ٢٢: ((يعني بحمدي لك، وثنائي عليك سبحتك: أي نزَّهْتك)). (٣) مسلم، برقم ٣٩٩، وتقدم تخريجه في تدبر دعاء الاستفتاح. (٤) وفي رواية ابن خزيمة، ١/ ٢٣٦، برقم ٤٦٤ بلفظ: ((كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبّر ويقول .. )) وقال شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيقهما لزاد المعاد،١/ ٢٠٣: ((وإسناده صحيح)). وزاد ابن حبان هذه الزيادة أيضاً، ٥/ ٧٠، برقم ١٧٧٢، ولفظه: ((كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال: وجهت وجهي)). وقال الحافظ ابن حجر في الفتح، ٢/ ٢٣٠: ((وهو عند مسلم من حديث علي لكنه قيّده بصلاة الليل، وأخرجه الشافعي [في المسند ١/ ٧٢ - ٧٣]، وابن خزيمة، وغيرهما بلفظ: ((إذا صلى المكتوبة واعتمده الشافعي في الأم)) ا. هـ وتعقب الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - كلام ابن حجر في نقله أن مسلماً قيَّده بصلاة الليل فقال: ((هذا وهْمٌ من الشارح رحمه الله وليس في رواية مسلم تقييده بصلاة الليل فتنبه، والله أعلم)) الفتح،٢/ ٢٣٠. وقال الصنعاني - رحمه الله - في سبل السلام، ٢/ ٢٢٣ على كلام ابن حجر - رحمه الله -: ((لم نجده في مسلم هذا الذي ذكره المصنف من أنه كان يقوله في صلاة الليل، وإنما ساق حديث علي - رضي الله عنه - هذا في قيام الليل)) ..