الْمَشْرِقِ، ثُمَّ قَالَ الرَّابِعُ لِصَاحِبِهِ: فَمِنْ أَيْنَ بَعَثَكَ؟ قَالَ: مِنَ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: ٣] ، هُوَ الْأَوَّلُ فَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ شَيْءٌ، هُوَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ، وَهُوَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ، وَهُوَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ ".
قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَوْ دُلِّيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْأَرْضِ السُّفْلَى لَدُلِّيَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو مِنْ مَكَانٍ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا ابْنُ خَزْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فَيْرَةَ الطَّيَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زيَادٍ، حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ حِطَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ جُمْلَةً.
وَالْحُسَيْنُ الزَّاهِدُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَجُوَيَبْرٌ، وَضِرَارُ بْنُ عَمْرٍو، وَيَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ خَمْسَتُهُمْ مَتْرُوكُونَ مَجْرُوحُونَ، وَالضَّحَّاكُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ شَيْئًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute