للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ مُضْطَرِبُ الْحَدَيثِ

٦٧ - وَقَدْ رَوى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّشْتَكِيُّ فَخَالَفَ فِيهِ سَلَمَةَ بْنَ الْفَضْلِ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ؟» , قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذِهِ الْعَنَانَةُ، هَذِهِ زَوَايَا الْأَرْضِ، يَسُوقُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى أَهْلِ بَلَدٍ لَا يَعْبُدُونَهُ وَلَا يَشْكُرُونَهُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟» , قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّ فَوْقَ ذَلِكَ مَوْجٌ مَكْفُوفٌ، وَسَقْفٌ مَحْفُوظٌ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟» , قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فَإِنَّ فَوْقَ ذَلِكَ سَمَاءً أُخْرَى، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهَا؟ "، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فَإِنَّ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذِهِ؟ "، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " هَذِهِ أَرْضٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْأُخْرَى مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرْضِينَ، ثُمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>