(٢) إسحاق بن إبراهيم الحنيني: أبو يعقوب، قال البخاري في حديثه نظر. وقال أبو زرعة: صالح. وقال ابن عدي: والحنيني مع ضعفه يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال مرة ضعيف. وقال الذهبي: صاحب الأوابد. وقال ابن حجر: ضعيف. التاريخ الكبير: ١/٤٧٩، الجرح والتعديل: ٢/٢٠٨، الكامل: ١/٣٤١، ميزان الاعتدال: ١/١٧٩، التقريب: ١/٩٩، (٣) مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَحْلاءَ: قيل هو يحيى بن محمد بن طحلاء، وقيل طلحة مولى بني ليث مدني ذكره ابن حبان في الثقات. التاريخ الكبير: ٨/٣٠٣، لجرح والتعديل: ٩/١٨٤، الثقات: ٧/٦٠٦، (٤) أبوه: محمد بن طحلاء بفتح الطاء وسكون الحاء المهملتين مولى جويرية بنت الحارث الغطفانية المدني، قال أبو حاتم: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: صدوق. الجرح والتعديل: ٧/ ٢٩٢، الثقات: ٧/٢٧١، التقريب: ١/٤٨٥. (٥) حديث منكر، في إسناده إسحاق بن إبراهيم الحنيني وهو ضعيف قد تفرد بهذ عن مالك بن أنس. وقال العقيلي: وأما حديث مالك فلا أصل له. وقال ابن عدي: لا يرويه عن مالك غير إسحاق الحنيني هذا. أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير: ١/٩٧، وابن عدي في الكامل: ١/٣٣٤، والطبراني في معجم الكبير: ١٢/٣٨٨، وأبو نعيم في الحلية: ٦/٣٣٧، والقضاعي في مسند الشهاب: ٢/٢٢٩ رقم ((١٢٤٩)) والخليلي في الإرشاد: ١/٤٣٥، من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني، عن مالك به. قال الطبراني: يحيى بن محمد بن طلحة، وقال الآخرون يحيى بن محمد بن طحلاء. وقال أبو حاتم عندما سأله ابنه عن هذا الحديث: هذا حديث منكر. العلل لابن أبي حاتم: ٢/١٧٦، وقال الخليلي: تفرد به الحنيني عن مالك والحديث صحيح. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة: أخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد: باب ما جاء في الإحسان إلى اليتيم ٠/٢٢٩ رقم ((٦٥٤)) ، وعبد بن حميد في المنتخب: ٣/٢١٧ رقم ((١٤٦٥)) ، والبخاري في الأدب المفرد باب خير بيت فيه يتيم يحسن إليه ١/٢٣١ رقم ((١٣٧)) ، وابن ماجة في الأدب: باب حق اليتيم ٢/١٢١٣ رقم ((٣٦٧٩)) وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق: ٠/٣٤٨ رقم ((١٠٣)) ، من طريق يحيى بن أبي سليمان، عن زيد بن أبي عتاب،
عن أبي هريرة مرفوعا، بلفظ: ((خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه، ثم قال بأصبعه: أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وجمع بينهما)) . وهذا سنده ضعيف، فيه يحيى بن أبي سليمان وهو أبو صالح، وعند ابن ماجة: يحيى بن سليمان، قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي مضطرب الحديث. وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه وإن كان بعضها غير محفوظة. وقال البوصيري: إسناده ضعيف. وقال: أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وقال: في النفس من هذا الحديث شيء، فإني لا أعرف يحيى بعدالة ولا جرح، وإنما خرجت خبره لأنه يختلف العلماء فيه، وقال: وقد ظهر للبخاري وأبي حاتم ما خفي على ابن خزيمة فجرحهما مقدم على من عدّله، مصباح الزجاجة ٣/١٦٥.