١/٢١١ بدون إسناد، وورد فيه ((لمن لم يسعد الله)) بدل ((لمن لم يرحم الله)) وجاء عند الخطيب في تارخه ((واسوءتاه)) بدل ((واسوءتا)) . (٢) إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو يَعْقُوبَ الصيدلاني، قال الخطيب حدث عن أبي الأشعث، لم يكن عنده غير حديث واحد، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، تاريخ بغداد ٦/٣٩٦. (٣) أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ: العجلي البصري، وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق حدث عنه أئمة الناس، وقال الحافظ ابن جحر: صدوق صاحب حديث، طعن أبو داود في مرووته، والكامل١/١٧٩ والتعديل والتجرح ١/٣٢٣ وتهذيب التهذيب ١٢/١٥ والتقريب ١/٨٥. (٤) حديث صحيح، إسناد المؤلف حسن لغيره، وأبو الحسن الجراحي أثنى عليه العتيقي وقال: فيه تساهل، وأبو الأشعث صدوق، ولم ينفرد به بل تابعه غيره.
أخرجه مسلم في الفضائل باب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أحسن الناس خلقا، ٤/١٨٠٤ رقم , ((٢٣٠٩)) من طريق حماد بن زيد به، ولفظه: ((خدمت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عشر سنين ما قال لي أفًّا قط، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا)) . وأخرجه البخاري في الأدب باب حسن الخُلُق والسخاء وما يكره من البخل، ١٠/٤٥٦ رقم ((٦٠٣٨)) ومسلم في الفضائل باب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أحسن الناس خُلُقاً ٤/١٨٠٤ رقم ((٢٣٠٩)) من طريق سلاّم ابن مسكين عن ثابت به. وأخرجه البخاري في الوصايا: باب استخدام اليتيم في السفر والحضر، ٥/٣٩٥ رقم ((٢٧٦٨)) وفي الديات: باب من استعان عبدا أو صبيا، ١٢/٢٥٣ رقم ((٦٩١١)) ومسلم في الفضائل: باب كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أحسن الناس خلقا، ٤/١٨٠٤ رقم ((٢٣٠٩)) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عن أنس به، وليس فيه تحديد سني الخدمة. وأما بقية الحديث: فقد أخرجه البخاري في المناقب: باب صفة النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ٦/٥٦٣ رقم ((٣٥٦١)) ومسلم في الفضائل: باب طيب رائحة النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولين مسه، ٤/١٨١٤ رقم ((٢٣٣٠)) من طريق حماد بن زيد به، ولفظه عند البخاري: ((ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب من ريح أو عرف النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) . وعند مسلم ((عرق)) بدل ((عرف)) . وأخرجه مسلم بمعناه في الفضائل: باب طيب رائحة النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من طريق سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ به. وأخرجه البخاري في الصيام: باب ما يذكر من صوم النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإفطاره ٦/٢١٥ رقم ((١٩٧٣)) . وقد أخرجه كاملا كما أشار المصنف الإمام الترمذي في سننه في البر: باب ما جاء في خُلق النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ٤/٣٦٨ رقم ٢٠١٥.