للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ميمون بن عبد الله بْنِ عِمْرَانَ الشَّامِيُّ قَالَ: ((خَرَجَ عَلَى المَهديّ أميرِ المؤمنينَ خارِجيٌّ، قَالَ: فرأَيْتُه علَى فَرَسٍ وقَدْ شَهَّرَ السّيفَ واستَنْفرَ النّاسَ وَهُوَ يقولُ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ زِياد بْنِ عِلَاقةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ: قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ خَرَجَ علَى أُمَّتِيْ وَهُمْ جَمِيْعٌ لِيُفَرِّقَ بينَهُمْ فاضرِبُوْا رَأْسَهُ بالسّيفِ كائِناً مَنْ كاَنَ")) (١) .

١٩٤ - سمعت أحمد يقول: سمعت ابن شاهين يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري يقول: سمعت المَيْمونيّ يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((ستّةٌ أَدعُو لَهُمْ بِسَحَرٍ؛ أَحدُهم الشافعي رضِيَ اللهُ عنهُ)) (٢) .


(١) في إسناده سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الديباجي، وقد تقدم الكلام فيه.
وميمون بن عبد الله بن عمران الشامي، وأبو العباس التمار لم أقف لهما على ترجمة.
ولكن الحديث صحيح من طريق شعبة أخرجه مسلم (٣/١٤٧٩) كتاب الإمارة، باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع، عن أبي بكر بن نافع ومحمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة به، ولفظه عنده:
((إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرّق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف، كائنا من كان)) .
وأخرجه أيضًا من طريق أبي عوانة، وشيبان، وإسرائيل، وعبد الله بن المختار عن رجل سماه (بين الحافظ في "النكت الظراف"
(٧/٢٩٢) أن الرجل هو الليث بن أبي سليم) ، كلهم عن زياد بن علاقة به، غير أن في حديثهم جميعًا "فاقتلوه".
وأخرجه أيضًا في (٣/١٤٨٠) عن عثمان بن أبي شيبة، عن يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن عرفجة نحوه.
(٢) أخرجه البيهقي في "مناقب الشافعي" (٢/٢٥٤) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٦٦) ، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٤/٣٧٢) من طريق عبيد الله بن محمد بن زياد به، غير أن البيهقي جعل بين الميموني وأحمد محمد بن محمد ابن إدريس الشافعي.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/٤٥) ، والحافظ ابن حجر في "التهذيب" (٩/٢٥) عن الميموني به.

<<  <  ج: ص:  >  >>