وميمون بن عبد الله بن عمران الشامي، وأبو العباس التمار لم أقف لهما على ترجمة. ولكن الحديث صحيح من طريق شعبة أخرجه مسلم (٣/١٤٧٩) كتاب الإمارة، باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع، عن أبي بكر بن نافع ومحمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة به، ولفظه عنده: ((إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرّق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف، كائنا من كان)) . وأخرجه أيضًا من طريق أبي عوانة، وشيبان، وإسرائيل، وعبد الله بن المختار عن رجل سماه (بين الحافظ في "النكت الظراف" (٧/٢٩٢) أن الرجل هو الليث بن أبي سليم) ، كلهم عن زياد بن علاقة به، غير أن في حديثهم جميعًا "فاقتلوه". وأخرجه أيضًا في (٣/١٤٨٠) عن عثمان بن أبي شيبة، عن يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن عرفجة نحوه. (٢) أخرجه البيهقي في "مناقب الشافعي" (٢/٢٥٤) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٦٦) ، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٤/٣٧٢) من طريق عبيد الله بن محمد بن زياد به، غير أن البيهقي جعل بين الميموني وأحمد محمد بن محمد ابن إدريس الشافعي. وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/٤٥) ، والحافظ ابن حجر في "التهذيب" (٩/٢٥) عن الميموني به.