كتاب الطيوريات

خلفَ أحمدَ بنِ حنبلٍ على جنازةٍ وكبرَّ أربعا

وقرأ بفاتحةِ الكتابِ وسلَّمَ [ل/٤١أ] تَسليمةً واحدة، فلما بلغ المقبرةَ نزعَ نعلَيْه

ومَشَى حافيا)) (١) .

١٨٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن مِقْسَم العَطَّار قال: سمعت أبا الحسن

ابن مُبَشِّر (٢) يقول: سمعت عيسى بن شاذان يقول: سمعت أبا سعيد الحداد (٣) يقول: ((مَثَلُ المحدِّثِ إذا دخلَ بلدا مَثَلُ البُسرِ الأحمرِ، يأخُذُه ذا فيَضَعُه على عَيْنِه ثم يأخُذُه ذا فيَضَعُه على عينِهِ ثم لا يُلْتَفَتُ إلَيْهِ)) (٤) .

١٩٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ محمد بن مِقسَم، حدثنا أحمد بن عمرو السَّلَفيّ (٥) ، حدثنا أبو عثمان بن

(١) إسناده صحيح، ولم أجده عند غير المصنف.
(٢) هو علي بن عبد الله بن مبشّر الواسطي، الإمام الثقة المحدّث، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
سير أعلام النبلاء (١٥/٢٥-٢٦) ، والعبر (٢/٢٠٣) ، وشذرات الذهب (٢/٣٠٥) .
(٣) هو أحمد بن داود، أبو سعيد الحدّاد الواسطي.
وثقه ابن سعد وابن معين، وقال ابن حبان: "كان حافظًا متقنًا".
مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقيل سنة اثنتين.
انظر التاريخ الكبير (٢/٤) ، والجرح والتعديل (٢/٥٠) ، والثقات لابن حبان (٨/١٠) ، وتاريخ بغداد
(٤/١٣٩) ، والتعديل والتجريح (١/٣١٨) .
(٤) في إسناده ابن مقسم العطار، وهو ضعيف، ولم أجد الأثر عند غير المصنف.
(٥) هو أحمد بن أبي الأخيل السلفي من أهل حمص، واسم أبي الأخيل خالد بن عمرو بن خالد، ويكنى أحمد أبا عمرو، ورد بغداد وحدث بها عن أبيه أحاديث غرائب، كتبها عنه الحفاظ.
قال الدارقطني: "عثمان وأحمد ابنا خالد بن عمرو السلفي من أهل حمص ثقتان، وأبوهما ضعيف".
تاريخ بغداد (٤/١٢٨) ، واللسان (٢/٣٨٢ ـ في ترجمة أبيه ـ) .