إِنَّكَ لو شَهِدت يوم الخَندمه ... إذ فَرَّ صَفْوَانُ وَفَرَّ عِكْرِمَهْ ... وَأَبُو يَزِيدَ قَائِمٌ كالمُؤْتَمَهْ ... واسْتَقْبَلَتْهُمْ بالسّيوفِ المُسْلِمَهْ ... يَقْطَعْنَ كُلَّ سَاعِدٍ وجُمْجُمَهْ ... ضَرْباً فَلَا يُسْمَعُ إلا غَمْغَمَهْ ... لهم نَهِيتٌ خلفنا وهَمْهَمَهْ ... لم تنطقي في اللوم أدْنَى كَلِمَهْ (٢) البيهقي في الدلائل (٥/ ٥٩)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١/٩٨). وذكره ابن هشام في السيرة ص١٢٥١، وابن القيم في بالزاد (٣/ ٤١١)، وابن كثير في تاريخه (٤/ ٢٩٧ - ٢٩٩) وأخرج الشيخان من حديث أنس (رضي الله عنه): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال: إن ابن خَطَل متعلق بأستار الكعبة. فقال: «اقتلوه». البخاري في جزاء الصيد، باب دخول مكة بغير إحرام. حديث رقم: (١٨٤٦)، (٤/ ٥٩) وأطرافه: (٣٠٤٤، ٤٢٨٦، ٥٨٠٨). ومسلم في الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام. حديث رقم: (١٣٥٧) (٢/ ٩٨٩).