(٢) قال: قال الشيخ (رحمه الله) عند تفسير الآية رقم (١٠١)، من هذه الدروس في سورة الأعراف: «وقد ذكرنا فيما مضى في الكلام على قولِه: {قَدْ جَاءتْكُمْ بَيِّنَةٌ} تصريف هذه الكلمة وما جاء من أمثلتها في القرآن ببعض أمثلتها، وكان ذلك الذي ذكرنا هنالك سقط منه قسم نسيانًا، وكنا نتحرى إن جاءت لها مناسبة أخرى أن نبين القسم الذي سقط من كلامنا سهوًا؛ لئلا يضيع على بعض طلبة العلم الذين يسمعون هذه الدروس ... وقد ذكرنا فيما مضى أن البينة جاء من تصاريفها في القرآن ولغة العرب أربعة تصاريف، واحد منها مجرد وثلاثة مزيدة - وهذا محل النسيان- لأنها جاءت على خمسة أنواع، أربعة منها مزيدة وواحد مجرد ومن هنا وقع الغلط، وكنا نريد إذا جئنا بمناسبة كهده أن نتدارك النسيان السابق لنبين القسم الذي سقط ... » إلى آخر ما ذكر (رحمه الله) فليراجع هناك.