كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

الإعراب مع لزوم الياء مطلقاً، وهي لغة مشهورة اقتصر عليها الجوهري لأنه صار علماً مفرد الدلالة فأشبه المفردات «مصنف سيوطي».

قال الرضي (١): النسبة إلى البحر أو الزهر القياس بحراني، أكثر من بحريني، وإن كان استعمال البحرين أكثر من استعمال البحران كذلك. انتهى.

وعبارة الجوهري: بحرين بلد، والنسبة إليها بحراني (٢).

قال اليزيدي (٣): كرهوا أن يقولوا: بحري، فتشتبه النسبة إلى البحر، انتهى.

البَدْلِيْسي: بفتح الموحدة، وسكون المهملة، وكسر اللام، وسين مهملة، بُلَيْدة من نواحي أرمينية، قريب خِلَاط (٤) منها أبو معاذ صاحب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي (٥). «داودي».

(١) «شرح الكافية»: (٣/ ٢٦٧ ط. جامعة قاريونس).
(٢) وانظر «القاموس»: مادة (بحر).
(٣) انظر: «تاج العروس»: (١٠/ ١٢٢)
(٤) «معجم البلدان»: (٢/ ٣٨٠).
(٥) وعرف بهذه النسبة غيره كذلك كمحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الغازي، أبو الحسن البدليسي. «ذيل طبقات الحنابلة»: (١/ ٦٩)، ومن المتأخرين إدريس بن حسام الدين البدليسي. «الكواكب السائرة»: (١/ ١٠٠).