للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢_الأنانية والفردية؛ نظراً لاشتغال كل فرد بنفسه؛ فلا رحمة ولا شفقة ولا عطف ولا حنان؛ أين ذلك كله من الرحمة في الإسلام؟ كما قال النبي_عليه الصلاة والسلام_: =لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه+ (١) .

٣_حب الجريمة؛ وهذا لا يحتاج إلى دليل فواقع الحياة في الغرب، ومعدلات السرقة والخطف_شاهد على ذلك.

٤_هدم النظام الأسري؛ وذلك أن الأسرة الكافرة تعيش في تفكك وتشرذم وضياع.

٥_فساد المجتمع؛ إذ أن فساده من فساد الأسرة.

٦_الرغبة في الانتحار؛ تخلصاً من الحياة:

والغريب في الأمر أن أكثرية المنتحرين ليسوا من الفقراء حتى يقال بسبب فقرهم، بل من الأغنياء المترفين، ومن الأطباء، بل ومن الأطباء النفسانيين الذي يظن بهم أنهم يجلبون السعادة للناس!.

والغريب أن الانتحار في بعض بلدان الغرب له مؤيدون، وهناك كتب تعين الذين يريدون الانتحار، وتبين لهم الطرق المناسبة! (٢) .

٧_إرادة الانتقام، والظمأ النفسي للتشفي من كل موجود.

٨_شيوع الكراهية والبغضاء.

٩_انعدام الثقة بين الناس؛ فكل شخص يخاف من أقرب الناس إليه، ولا أدل على ذلك مما حصل في ألمانيا الشرقية عندما انهارت فيها الشيوعية، حيث ذهب الناس إلى أقسام الشرطة؛ لينظروا ما كتب عنهم من تقريرات من خلال العمليات التجسسية، فوجد كثير منهم أن الذي كتب عنه التقرير أمُّه أو أختُه أو زوجتُه أو صديقُه!.

١٠_شيوع الأوهام والمخاوف.

١١_الإجرام السياسي: وهو من أعظم آثار الإلحاد؛ ذلك أن الأخلاق المادية الإلحادية التي جعلت قلب الإنسان يمتليء بالقسوة_دفعته إلى تطبيق ذلك عملياً، لذلك رأينا الدول الكبرى كيف تفعل بالدول المُسْتَعْمَرة من الإهانة، والإذلال، والقتل، والتشريد.


(١) رواه البخاري رقم (١٣) ، ومسلم رقم (٤٥) .
(٢) انظر إلى كتاب: التوبة وظيفة العمر للكاتب، ففيه تفصيل لذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>