للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣_الرافضة: وذلك بادعائها أن القرآن ناقص ومحرّف، وأن القرآن الكامل مع الغائب الذي سيخرج في آخر الزمان من سرداب سامراء. .!

ثم إنهم ضلوا في هذا الباب بسبب جعلهما في الجفر والجامعة مصدراً للتلقي عندهم.

وضلوا أيضاً في تأويل القرآن حيث أغرقوا في الباطنية في تأويله (١) .

٤_البابية والبهائية: وذلك بادعائها نسخ القرآن الكريم، والشريعة الإسلامية بشريعة الباب والبهاء (٢) .

٥_التيجانية: وذلك بتفضيلها أورادَها وأذكارَها_كصلاة الفاتح_على القرآن الكريم حيث قالوا: إن قراءة صلاة الفاتح مرة واحدة أفضل من قراءة القرآن ستة آلاف مرة (٣) .

٦_غلاة الصوفية عموماً: وذلك بادعائهم العلم اللَّدُنِّي الذي يوحى إليهم، ويغنيهم عن القرآن كما يزعمون.

ثم إن مصدر التلقي عندهم ليس القرآن والسنة بل يقوم على الرؤى والأحلام، والكشف، وغير ذلك (٤) مما يخالف ما جاء في القرآن.

٧_النصيرية والدروز وسائر الفرق الباطنية: وذلك بانحرافهم في تأويل القرآن، وإغراقهم في التأويل الباطني، وإخراج القرآن عن معانيه وحقائقه الصحيحة، وكذلك ادعاء بعضهم نسخ الإسلام كما يقول علي ابن الفضل الباطني_قبحه الله_:

تولي نبي بني هاشم **** وهذا نبي بني يعرب

لكل نبي مضى شرعةٌ **** وهذي شريعة هذا النبي

فقد حط عنا فروض الصلاة **** وفرض الصيام فلم نتعب


(١) انظر الشيعة والسنة، لإحسان إلهي ظهير، ص٧٨، وانظر: بطلان عقائد الشيعة، لمحمد عبد الستار التونسي، ص٣٥، ومسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة، د. ناصر القفاري ١/٢١٢-٢١٥.
(٢) انظر البابية عرض ونقد، لإحسان إلهي ظهير، ص١٠٤ والبابية للكاتب، والبائية نقد وتحليل، لإحسان إلهي ظهير، ص٢٢٢ والبهائية للكاتب.
(٣) انظر: التيجانية، لعلي الدخيل الله، ص١١٦-١٢٣.
(٤) انظر: التصوف المنشأ والمصادر، لإحسان إلهي ظهير، ٢٦٠-٢٧٥، وهذه هي الصوفية، للشيخ عبد الرحمن الوكيل، ص٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>