للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٢٢- "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم في صلاتهم إلى السماء؟ لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم".

رواه مالك وابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أنس، رضي الله تعالى عنه.

٢٧٢٣- "ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟ ما كان شرطًا ليس في كتاب الله؛ فمردود إلى كتاب الله١".

رواه الطبراني عن ابن عباس. وعند الشيخين عن عائشة قالت: "جاءتني بريرة فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواق، في كل عام أوقية٢، فأعينيني. فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي، فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها، فقالت لهم، فأبوا عليها. فجاءت من عندهم ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم، فأبوا؛ إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء؛ فإنما الولاء لمن أعتق. ثم قال: أما بعد، ما بال رجال يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله؛ فهو باطل وإن مائة شرط، قضاء الله أحق وشرط الله أوثق؛ وإنما الولاء لمن أعتق".

٢٧٢٤- "ما بعث الله من نبي إلا قد أنذر أمته الدجال".

رواه الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن أنس، والبخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.

٢٧٢٥- "ما بعث الله نبيًّا إلا رعى الغنم، وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط".

رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-.

٢٧٢٦- ما بعد طريق أدى إلى صديق، ولا ضاق مكان عن حبيب٣.

رواه أبو نعيم في "الحلية" من كلام ذي النون المصري عن يوسف بن الحسين قال: "زار ذو النون أخا له من شقة بعيدة، فقال ذو النون: ما بعد.." فذكره.


١ أخرجاه في الصحيحين من حديث عائشة.
٢ في النسخ المطبوعة التي بين أيدينا: "وقية"، والمثبت من البخاري ح٢٧٢٩. وذكر ابن منظور في اللسان "وقي" أن "وقية" لغة عامية.
٣ انظر الأسرار المرفوعة "٣٠٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>