للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٠٧- "المرأة لآخر أزواجها" ١.

رواه الطبراني عن أبي الدرداء، ورواه الخطيب، عن عائشة به، وهذا هو الصحيح، وقيل: لأحسنهم خلقًا، وقيل: تخير.

٢٧٠٨- المرأة من المرء.

قال النجم: لعله مثل، وهو في معنى: "النساء شقائق الرجال"، ويؤيده قوله تعالى {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: ١] .

٢٧٠٩- "مرحبًا وأهلًا" ٢.

رواه ابن أبي عاصم والحاكم وصححه عن بريدة: "أن عليًا لما خطب فاطمة -رضي الله عنهما- قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- "مرحبًا وأهلًا".

وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: "مرحبًا بابنتي وقالت أم هانئ: جئت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مرحبًا بأم هانئ".

وأخرج ابن أبي عاصم عن علي قال: "استأذن عمار بن ياسر على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له: "مرحبًا بالطيب المطيب".

وروى أبو نعيم عن علي: "أنه -صلى الله عليه وسلم- قال له: مرحبًا بسيد المسلمين"؛ ذكره النجم: وما أحسن ما قيل:

ما كل من دخل الحمى سمع الندا ... من أهله أهلًا بذاك الزائر

٢٧١٠- "المساجد بيوت المتقين" ٣.

رواه البخاري في "الأدب المفرد"، عن أنس، وزاد: "وقد ضمن الله لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والراحة، والجواز على الصراط".

ورواه الطبراني والبزار، وحسنه هو والمنذري عن أبي الدرداء بلفظ: "المسجد بيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة". ورواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه والحاكم وصححه عن أبي سعيد: "إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان".


١ صحيح: رقم "٦٦٩١".
٢ في إسناده عبد الكريم بن سليط، وثقه ابن حبان، ورواه الطبراني والبزار بنحوه، ورجالهما رجال الصحيح. انظر المجمع "٢٠٩/ ١٠".
٣ "حسن" بلفظ: "المسجد بيت كل تقي"، انظر الصحيحة "٧١٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>