للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١١٤- "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" ١.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح عن أبي هريرة مرفوعًا، ورواه أبو داود والحاكم، عن قيس بن سعد بن عبادة بلفظ: "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن؛ لما جعل الله لهم عليهن من الحق". انتهى.

٢١١٥- لو منع الناس عن فت البعر لفتوه، وقالوا ما نهينا عنه؛ إلا وفيه شيء.

ذكره الغزالي في "الإحياء"، وقال العراقي: لم أجده. قال القاري: ويؤخذ من قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} ٢ وقول الشيطان {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} ٣.

٢١١٦- لوائي يحمله علي يوم القيامة.

ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"، كما نقله الأنطاكي في "حاشية الشفا".

٢١١٧- لو كان المؤمن في جحر فأرة لقيض الله له فيه من يؤذيه٤.

رواه ابن عدي والقضاعي بسند فيه عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب متروك الحديث، عن علي بن أبي طالب مرفوعا، والقضاعي عن أنس رفعه بلفظ: "لو أن المؤمن في جحر ضب؛ لقيض الله له من يؤذيه". وسنده حسن، والطبراني في "الأوسط" بسند حسن عن أنس، والديلمي بلا سند عن أنس مرفوعًا بلفظ: "لو خلق المؤمن على رأس جبل؛ لا بد له من منافق يؤذيه". وفي النجم ولأبي سعيد النقاش في معجمه، وابن الجار في تاريخه عن علي: "لم يكن مؤمن ولا يكون إلى يوم القيامة إلا وله جار يؤذيه، وللبيهقي عن الفضيل بن عياض قال: "إذا أراد الله أن يتحف العبد سلط عليه من يظلمه". انتهى.


١ صحيح: رقم "٥٢٩٤".
٢ الأعراف: ١٩.
٣ الأعراف: ٢٠.
٤ ضعيف: رقم "٤٨٤١".

<<  <  ج: ص:  >  >>