للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٢- "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

رواه الشيخان عن عائشة, وله ألفاظ أخرى.

١٢٣- "أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا, وأحب الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود: كان ينام نصف الليل, ويقوم ثلثه, وينام سدسه".

رواه الشيخان وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر، وسببه أن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- كان يسرد الصيام والقيام, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لجسدك عليك حقًّا" , الحديث ثم ذكره.

١٢٤- "أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيادي" ١.

رواه أبو يعلى وابن حبان وابن ماجه عن جابر, والمشهور: الأيادي بالجمع.

١٢٥- "أحب الكلام إلى الله تعالى ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده ثلاثًا" ٢.

رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي ذر، وفي مسلم والترمذي أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان الله وبحمده". وفي لفظ عند مسلم وأحمد والترمذي: "أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده" , وأخرجه مسلم وأحمد أيضًا عن سمرة بلفظ: "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, لا يضرك بأيهن بدأت" , والمراد: أن ما ذكر أحب إلى الله بعد لا إله إلا الله، ففي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي, وصح في الحديث: "أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده, أي بعد قول: لا إله إلا الله" , وصح أيضًا: "أحب الكلام: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر".

١٢٦- "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس" ٣.

رواه الطبراني وابن أبي الدنيا عن ابن عمر بزيادة: "وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة, أو تقضي عنه ديْنًا, أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع


١ حسن: رقم "١٧١".
٢ صحيح: رقم "١٧٥".
٣ حسن: رقم "١٧٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>