متفق عليه من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه:"الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"، وفي لفظ لهما أيضا ولغيرهما بلفظ الترجمة وزيادة:"معقود"، وفي لفظ للبخاري أيضا:"الخير معقود"، ولمسلم "معقود"، واتفقا على بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، ولهما أيضا عن أنس مرفوعا بلفظ:"البركة في نواصي الخيل"، وقال النجم: حديث "الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة"، رواه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه، زاد:"والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها"، وفي الباب عن جماعة منهم جابر بزيادة: وأهلها معانون عليها، ومنهم أسماء ابنة يزيد بلفظ:"معقود أبدًا إلى يوم القيامة"، وقد أفرده الجاحظ الدمياطي بالتأليف, انتهى.
١٢٧٢- "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".
قال النجم: رواه أحمد والشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجه عن عروة بن الجعد، وهؤلاء ومالك عن ابن عمر، والبخاري عن أنس، ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، ثم قال: وعند الطبراني عن جابر بلفظ: "الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار"، وهو عند أحمد بنحوه بزيادة:"فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة"، ولم يقل: واليمن، وفي لفظ للشيخين:"الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر, ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" -الحديث، ثم قال: ورواه الخطيب عن ابن عباس بلفظ: "الخيل في نواصي شقرها الخير" , انتهى، وللجلال السيوطي رسالة سماها جر الذيل في الخيل.