للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال: "يا بلال, قم فأذن: لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".

وروى الطبراني عن ابن عمرو: إن الله ليؤيد الإسلام برجال ما هم من أهله.

وروى أحمد والطبراني عن أبي بكرة والنسائي وابن حبان وابن أبي الدنيا عن أنس: "إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم".

وفي رواية عند ابن أبي الدنيا: ليؤيدن الله هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.

وفي أخرى: إن الله يؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم.

ورواه البيهقي في الأوسط والكبير بسند ضعيف عن ميمون بن سنداد: قوام أمتي بشرارها.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند.

٧٢١- "إن الله تعالى حرم على النار من قال: لا إله إلا الله, يبتغي بذلك وجه الله تعالى".

رواه الشيخان عن عتبان بن مالك.

٧٢٢- إن الله كتب الغيرة على النساء, والجهاد على الرجال, فمن صبر منهن كان لها مثل أجر الشهيد١.

قال في الأصل: رواه الطبراني والبزار عن ابن مسعود قال: كنت جالسًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه أصحابه, إذ أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبًا وضمها إليه, فتغير وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال بعض جلسائه: أحسبها امرأته, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أحسبها غيرى, إن الله كتب الغيرة ... الحديث.

قال البزار: لا نعلمه إلا من حديث عبيد بن صباح الكوفي, وليس به بأس لكن ضعفه أبو حاتم.

لكن قال النجم: وسنده جيد بعد أن عزاه للطبراني عن ابن مسعود أيضًا بزيادة "إيمانًا واحتسابًا" بعد "فمن صبر منهن".


١ ضعيف: رقم "١٦٢٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>