للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٧- "إنما بعثت رحمة ولم أبعث عذابًا" ١.

رواه البخاري في التاريخ عن أبي هريرة، وكذا في الأدب المفرد عنه بلفظ: إني لم أبعث لعانًا, وإنما بعثت رحمة.

٦٣٨- "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ٢.

رواه مالك في الموطأ بلاغًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-, وقال ابن عبد البر: هو متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره.

ومنها ما رواه أحمد والخرائطي في أول المكارم بسند صحيح عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق".

ومنها ما رواه الطبراني في الأوسط بسند فيه عمر بن إبراهيم القرشي وهو ضعيف عن جابر مرفوعًا بلفظ: "إن الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق, وكمال محاسن الفعال". لكن معناه صحيح، ومنها ما عزاه الديلمي لأحمد في مسنده عن معاذ، لكن قال في المقاصد: وما رأيته فيه, والذي رأيته فيه: أبي هريرة -رضي الله عنه-.

٦٣٩- "إنما أجرك على قدر نصبك".

رواه مسلم عن عائشة -رضي الله عنها-.

٦٤٠- "إنما بقي من الدنيا بلاء وفتنة".

رواه أحمد والرامهرمزي في الأمثال، وأخرجه ابن ماجه عن معاوية، وصححه ابن حبان بلفظ: "لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة".

٦٤١- أنفق ما في الجيب, يأتك ما في الغيب.

ليس بحديث لكنه يقرب من معنى الحديث المتقدم المتفق عليه "أنفق, أنفق عليك" وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: ٣٩] والمشهور على الألسنة: يأتيك -بالياء- وله وجه في العربية، أخرج الخطيب في جزء له في الزهد عن يحيى بن معاذ الرازي أنه قال: بدأ أمري في سياحتي حيث خرجت من الري فوقع في قلبي شأن المئونة والنفقة, فتفكرت في نفسي فإذا بهاتف لي في قلبي: أخرج ما في الجيب, نعطك من الغيب.


١ ضعيف: رقم "٢٠٥٣".
٢ رواية الإمام أحمد، والخرائطى عن أبي هريرة: صحيح: رقم "٢٣٤٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>