(٢) هو البيت الخامس من المفضلية رقم (٨٠) وأبياتها ستة، ومطلعها: هل للفتى من بنات الدَّهرِ من واقِ ... أَمْ هلْ لهُ من حمام الموت من راقٍ والقصيدة منسوبة إلى الممزق العبدي كما في المفضليات وشرحها ص ٦٠١، وقد نقل شارحها، الأنباري ذلك عن ثعلب، كما نقل عن أبي عبيدة: أنها ليزيد ابن خذاق. قلت: والغريب هنا أن أبا عمر -وهو غلام ثعلب- يروي عن شيخه ثعلب عن أبي عمرو بن العلاء أن القائل هو يزيد بن خذاق. فكيف يستقيم للأنباري أن يروي عن ثعلب أنها للممزق العبدي؟! أظنه وَهَم في ذلك. مثلما وهم المفضل، وثعلب برىء من هذا. وأن القائل هو يزيد بن خذاق مثلما نقل عنه تلميذه، وهو الذي ينسجم مع بقية المصادر وانظر السمط ٧١٣، ٧١٤. (٣) سقط ما بين المعقوفين من (ت).