بأهْيَبَ مِنهُ على أنهُ ... لهُ خُلُقٌ كَسُلافٍ بما
ولا صدَعٌ باتَ في رعْتةٍ ... عَلَى مُشْمَخِرٍّ يُسامِي السُّها
بهِ يستَظِلُّ رُكامُ السَّحابِ ... إذا التَمّ في جَوّهِ واعْتَمى
رَآهُ مِنَ الطيْرِ وَحْفُ الجناحِ ... طُرَاق الخوافي حَثيثُ النجا
فحلق يرتاد قِرْناسَهُ ... وجَدُ صُعُوداً فلما وَنى
نَحي جَوْزَهُ مُستغيثاً بهِ ... وليس هناكَ لهُ مُلْتَجا
فزَلَّتْ مَخالِبُه داحِضاً ... عَنْ أجْرَدَ كالوكْفِ لا يُرْتَقى
فخرَّ عَلَى سَفْحهِ مُقْعَصاً ... قَدِ انقضَّ حيزُومُهُ وانفَأى
بآمَنَ ممنْ قدْ آمَنْتموا ... وأمْنَعَ ممنْ إليك انْضوى
فذاكَ ولا زِلُتموا مَعْقلاً ... مِنْ اللَّزَباتِ لكلّ الورى
وبورِك فيما قد اوتيتموا ... ونالَ المُنى مَنْ إليكَ انتهى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute