٣٤٣٥ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا شَهْرٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلَاّ أَنَّهُ كَانَ كَلمَا أَخْبَرَهم بِشَىْءٍ فصدقوه قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِىَّ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ. قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وقَالَ أيضًا: فَإِنَّ وَلِيِّىَ جِبْرِيلُ وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَاّ وَهُوَ وَلِيُّهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute