عن أنس رضي الله عنه قال: جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد فزجره الناس، فنهاهم - صلى الله عليه وسلم -، فلما قضى بوله، أمر - صلى الله عليه وسلم - بذنوب من ماء فأهريق عليه.
قلت له .. يخطئ بعضنا اليوم أقل من خطأ الأعرابي، ولكنه يجد الفظاظة وسوء المخاطبة.
قال .. وكأنه يستدرك .. لنا في فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدوة حسنة، وفي تعامله أسلوب دعوة .. وصدق الله عز وجل:{وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.
الدعوة تحتاج إلى صبر وحلم وعفو ..
وكل من آمن بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولاً فإنه داعية حتى .. في داخل بيته وأمام أطفاله ..