٤٧٢ - حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ النِّيري البزازُ قالَ: حَدَّثَنَا عليُّ بنُ شعيبٍ البزازُ قالَ: حَدَّثَنَا شبابةُ بنُ سوَّارٍ الفزاريُّ قالَ: حَدَّثَنَا ورقاءُ، عَنْ أَبِي الزنادِ، عَنِ الأعرجِ، عَنْ أَبِي هريرةَ قالَ:
بعثَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرَ بنَ الخطابِ سَاعِيًا عَلَى الصدقةِ، فمَنعَ ابنُ جميلٍ وخالدُ بنُ الوليدِ والعباسُ، فقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا يَنقمُ ابنُ جميلٍ إِلا أنَّه كانَ فَقِيرًا فأغناهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، وأمَّا خالدٌ فإنَّكم تَظلمونَ خَالِدًا، فقد احتبَسَ أدراعَهُ وأَعبادَهُ (١) فِي سَبيلِ اللهِ، وأمَّا العباسُ عمُّ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عليَّ ومِثلُها مَعها"، ثُمَّ قالَ: "أمَا شعرتَ أنَّ عمَّ الرجلِ صِنْوُ أبيهِ أَوْ صِنْوُ الأبِ".
(١) هكذا في الأصل، وهي من صيغ الجمع المذكورة في (عبد). وفي المصادر التي وقفت عليها: (أعتاده - أعتده)، وفي القليل النادر: أعبده. والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute