بها ابناء قيذر والنبيت " قالوا قيذر هو الذى يقال له قيذار وقيدار وأظن الذين اسقطوا قيذار من النسب اغتروا بما في التوراة فانه عد فيها نبايوت وقيذار في ابناء اسمعيل لصلبه وانا اقول أي مانع ان يسمى ابن قيذار باسم عمه أو نحوه؟ وفى الاصحاح الثاني من سفرار ميا في توبيخ بنى اسرائيل ما يدل على ان بنى قيدار كانوا في عهده لا يزالون على التوحيد الصحيح وهذا يوافق ما في الصحيحين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وآله ان اول من غير دين ابراهيم يعنى من العرب عمرو بن لحى وكان عمرو بن لحى في عصر كنانة فيما يظهر أي قبل البعثة بنحو اربعمائة سنة والله اعلم هذا واعلم ان المحققين يرون ان هذا النسب بين عدنان واسمعيل ليس متصل الحلقات ويذكرون ان بينهما اربعين ابا أو نحو ذلك راجع تاريخ ابن جرير (٢ / ١٩٣) والروض الانف (١ / ٨) وفتح الباري. (٢) مح - سموا (٣) من كو (٤) من هنا ساقط في نسخة قط. (*)