للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح التاء، والف بعدها، على التوحيد، والمراد به الجنس، او القرآن.

وقرأ الباقون «وكتبه» بضم الكاف، والتاء، وحذف الالف، على الجمع، وذلك لتعدد الكتب المنزلة من السماء على الانبياء، والمرسلين (١).

«الطير، طيرا» من قوله تعالى:

أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ (٢) وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي (٣) قرأ «ابو جعفر» «الطائر»، المعرف، «وطائرا» المنكر في السورتين بالف بعد الطاء، وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء، وذلك على الافراد، فقد ورد انه ما خلق سوى الخفاش وطار في الفضاء ثم سقط ميتا.

وقرأ «نافع ويعقوب» «طائرا» المنكر في السورتين مثل قراءة «ابي جعفر» بألف بعد الطاء، وهمزة مكسورة بعدها مكان الياء، على الافراد.

وقرأ الباقون «الطير» المعرف، «وطيرا» المنكر في السورتين من غير الف، وبياء ساكنة بعد الطاء، على ان المراد به اسم الجنس، اي جنس الطير (٤).


(١) قال ابن الجزري: كتابه بتوحيد شفا انظر: النشر في القراءات العشر ج ٢ ص ٤٤٧.
والكشف عن وجوه القراءات ج ١ ص ٣٢٣.
وحجة القراءات ص ١٥٢.
(٢) سورة آل عمران الآية ٤٩
(٣) سورة المائدة الآية ١١٠
(٤) قال ابن الجزري
والطائر في الطير كالعقود خير ذاكر ... وطائرا معا بطير اذ ثنا ظبى
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٨ والمستنير في تخريج القراءات ج ١ ص ١٠٥
والمهذب في القراءات العشر ج ١ ص ١٢٢ واتحاف فضلاء البشر ص ١٧٥

<<  <  ج: ص:  >  >>