للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«منيسئة» بالهمز، وقد قالوا في جمعها: «مناسئ» بالهمز، والتصغير، والجمع، يردان الاشياء الى اصولها في اكثر الكلام (١).

«شغل» من قوله تعالى: إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (٢).

قرأ «نافع، وابن كثير، وابو عمرو» «شغل» باسكان الغين.

وقرأ الباقون بضم الغين (٣).

والاسكان، والضم، لغتان في كل اسم على ثلاثة احرف اوله مضموم:

والاسكان هو الاصل، وهو لغة «تميم- وأسد».

والضم لمجانسة ضم الحرف الاول، وهو لغة «الحجازيين».

قال «الراغب»: «الشغل: العارض الذي يذهل الانسان، قال تعالى:

فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ اهـ (٤).

«فواق» من قوله تعالى: وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ (٥) قرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «فواق» بضم الفاء، وهو لغة «تميم، وأسد، وقيس».


(١) قال ابن الجزري: منسأته أبدل حفا مدا سكون الهمز الخلف ملا انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٢٥٥.
والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ١٥٢.
والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٢٠٣.
(٢) سورة يس الآية ٥٥.
(٣) قال ابن الجزري: وشغل أتى حبر انظر: النشر في القراءات العشر ج ٢ ص ٤٠٧.
والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ١٦١.
واتحاف فضلاء البشر ص ١٤٢.
(٤) انظر: المفردات في غريب القرآن ص ٢٦٣.
(٥) سورة ص الآية ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>