وواضح: أنه إذا غطى ظهور قدميها حال القيام والركوع، انسدل أثناء السجود، وغطى باطن القدمين، لانضمام بعضها إلى بعض. وانظر: حاشية ١ ص ٤٩. (١) أي في ستر العورة فيَ الصلاة، أما خارج الصلاة فهي كالحرة. (٢) روى البخاري (٤٢٦٠) ومسلم (٥٣٩) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كُنَّا نتكلمُ في الصلاةِ، يُكَلَمُ أحَدُنا أخاه في حاجَتهِ حتى نَزَلَتْ هذه الآية: "حَافِظُوا عَلى الصلَوَات والصَّلاة الْوسْطًي وقوموا للهِ قَانِتِين " / البقرة: ٣٨٢ / فأمِرْنا بالسكوتَ [قانتينَ: خاضعين] وروى مسلم (٥٣٧) وغيره، عن معاوية بن الحَكم السلمي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذه الصلاةَ لا يَصْلح فيها شيء من كلام الناس، إنَّما هوَ التَّسْبيح والتَّكبير وقراءة القُرْآنِ). (٣) لأنه يتنافى مع نظام الصلاة. (٤) بأن ينوي الخروج من الصلاة. (٥) لأن في هذه الأمور الخمسة تركاً لشرط من شروط الصلاة أو ركن من أركانها، كما علمت مما مر. (٦) لمنافاة هذه الأمور لهيئة الصلاة وشروطها، وانظر حا ٢.