للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعد الدخول فيها شيئان:

١ - التشهد الأول (١)

٢ - والقنوت في الصبح (٢) وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان (٣).


= مسلم (٣٨٥) وغيرهما - وقوله: (الصلاة خير من النوم) فإنه يقول: صدقت وبررت.
ويسن مثل ذلك أيضاً عند سماع الإقامة والانتهاء منها، وعند قول: قد قامت الصلاة، يقول: أقامها اللهُ وأدَامَها. رواه أبو داود (٥٢٨).
(١) للاتباع المعلوم من الأحاديث الصحيحة، منها حديث البخاري (١١٦٧): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامَ مِنَ اثْنتَيْنِ من الظُّهر لَمْ يجْلِسْ بَيْنَهمَا، فلما قَضى صَلاتَهُ سَجدَ سَجْدَتَيْن. ثم سلمَ بعد ذلك. فالسجود لتركه سهواً دليل سنيته.
[بينهما: أي بين الركعتين الأوليين والركعتين الأخريين].
وفي حديث المسيء صلاته عند أبي داود (٨٦٠) (فَإذا جَلَستَ في وَسَطِ الصَّلاةِ فاَطمَئِن، وَافْتَرِشْ فَخِذَكَ اليسرَى، ثم تَشهَد).
(٢) روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا رَفع رأسَه من الركوعِ في صلاةِ الصبح في الركعةِ الثانيةِ، رَفعً يَدَيْه يَدعُو بهذا الدعَاء:
اللهم اهْدِني فيمَنْ هَدَيْت ... [مغني الَمحتاج:١/ ١٦٦].
(٣) روى أبو داود (١٤٢٥) عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: عَلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهْدني فِيمَنْ هَدَيْت وعَافِني فيمَنْ عَافَيْتِ، وَتَوَلني فِيمَنْ توليت، وبَارِكْ لي فيمَا أعْطَيتً، وَقِني شَرّ ما قَضَيتَ، إنك تَقضي وَلا يُقضىَ عَلَيكَ، وَإنهُ لا يَذل مَنْ وَاليْتَ، وَلا يَعز من عادَيْتَ، تَبَارَكْتَ ربنا وَتَعَالَيْت).

<<  <   >  >>