وقال الفضيل بن عياض: إذا رأيت رجلا من أهل السنة. فكأنما رأيت رجلا من أصحاب رسول الله ﷺ: وإذا رأيت رجلا من أهل البدعة فكأنما رأيت رجلا من المنافقين
وقال يونس بن عبيد: العجب ممن يدعو اليوم إلى السنة. وأعجب منهم المجيب إلى السنة.
وكان ابن عون، يقول عند الموت: السنة السنة. وإياكم والبدع، حتى مات.
وقال أحمد بن حنبل: مات رجل من أصحابى، فرئى فى المنام. فقال:
قولوا لأبى عبد الله: عليك بالسنة. فإن أول ما سألنى ربى ﷿ عن السنة
وقال أبو العالية: من مات على السنة مستورا فهو صديق. والاعتصام بالسنة نجاة
وقال سفيان الثورى: من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله، ووكل إليها، يعنى إلى البدع.
وقال داود بن أبى هند: أوحى الله ﵎ إلى موسى بن عمران:
لا تجالس أهل البدع. فإن جالستهم فحاك فى صدرك شئ مما يقولون أكببتك فى نار جهنم
وقال الفضيل بن عياض: من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة
وقال الفضيل بن عياض: لا تجلس مع صاحب بدعة. فإنى أخاف أن تنزل عليك اللعنة.
وقال الفضيل بن عياض: من أحب صاحب بدعة أحبط الله علمه. وأخرج نور الإسلام من قلبه
وقال الفضيل بن عياض: من جلس مع صاحب بدعة فى طريق، فجز فى طريق غيره