عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي سَعَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا عَمَّ أَخَاهُ النَّصِيحَةَ , فَإِذَا أَحَالَ عَنْ ذَلِكَ سَلَبَهُ التَّوْفِيقَ» حَدَّثَ بِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ النَّسَوِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي حَيَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ , شَيْخٌ لَقِيَهُ بِمَكَّةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ
فَالَّذِي دَعَانِي إِلَى تَحْرِيرِ هَذَا: أَنَّ كُلَّ حَدِيثٍ رَوَيْتُهُ عَنْ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ يَكُونُ كَأَنِّي أَرْوِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ حَمْزَةَ , وَأَبِي الشَّيْخِ , وَابْنِ الْمُقْرِئِ , وَهَؤُلاءِ الَّذِينَ ذَكَرْتُهُمْ , فَاسْتَخَرْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَأَجَبْتُهُمْ إِلَى مُلْتَمَسِهِمْ , وَإِنَالَتِهِمْ طِلْبَتِهِمْ , مُسْتَعِينًا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَذَكَرْتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ خَبَرًا , وَرَتَّبْتُ أَسْمَاءَهُمْ تَرْتِيبًا يُسَهِّلُ عَلَى النَّاظِرِ فِيهِ مَقْصُودَهُ , وَلا يُتْعِبُ الطَّالِبَ مِنْهُ مَطْلُوبَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute