للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول عنه صنفت في ذلك " الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة " بينت فيه أنَّ ذلك سنة مستقيمة لتأييد الملة الحنفية العظيمة، وأخرجت بذلك نصّ الشافعي وكلام النووي والرافعي " ... ويقول: إنه كان في غنى عن تأليف هذا الكتاب إلا أنَّ بعض الحاسدين شنّع عليه بسبب نقله في تفسيره عن التوراة والإنجيل والزبور، وكان الذي تولى كبر هذا التشنيع" البدر بن قطان" صهر" السخاويّ" فهاجمه البقاعي وهاجاه (١) .

أقام الكتاب على فصول ثمانية، ومقدمة وخاتمة:

في المقدمة رد على من شنعوا عليه وطال نفسه في هذا الفصول الثمانية تحدث فيها عن موقف العلماء من تفسيره وأورد أحد عشر تقريظا لكبار عصره لهذا التفسير (الأقوال:١٧-٤٢) ثم أوضح حكم النقل من التوراة والإنجيل والزبور، وأدلة هذا الحكم، وأسماء من سبقوه من أئمة أهل العلم وبعض من نقلوا ومصادر النقل ومواطنه

وتحدث عن التبديل للكتب السماوية قبل القرآن العظيم، وأثر هذا على حكم الاطلاع عليها ... وفي الخاتمة ذكر محاسن تفسيره (نظم الدرر) (٢) ...

ثمّ أورد تفسير " ابن النقيب " سورة " الكوثر"، وتفسيره هو لتلك السورة، وطلب من القارئ الموازنة بين التفسيرين. (٣)

وقد ألف "السخاوي" كتابا يرد به على "البقاعي" سماه " الأصل الأصيل في تحريم النقل من التوراة والإنجيل" (٤)

حقق الدكتور "محمد مرسي الخولى" بعض هذا الكتاب من اول الفصل الثاني إلى آخر الثامن في مجلة " معهد المخطوطات العربية" (ص٣٧-٩٦- مج٢٦ج ٢عدد: المحرم:١٤٠١)

من هذا الكتاب نسخة خطية برقم (١٢٦٩- تفسير- بدار الكتب المصرية وهي التي اتخذتها مرجعا


(١) - الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة: للبقاعي: ص ٣-٩ - مخطوط
(٢) – الأقوال القويمة:١٤٧ -٢٠٣
(٣) – السابق:٢٠٣- ٢٤٥
(٤) – الضوء اللامع:١/١٠٦

<<  <   >  >>