للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن هي إلا فتنتك تضل بها أي بالفتنة من تشاء أن تبتليه ما فتجعله عاصيا ١٤٠ - وقوله عز وجل واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك (آية ١٥٦) قال مجاهد وأبو العالية وقتادة في قوله تعالى إنا هدنا إليك قالوا تبنا ١٤١ - ثم قال جل وعز قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيئ (آية ١٥٦) قال الحسن وقتادة وسعت البر والفاجر في الدنيا وهي للتقي خاصة يوم القيامة ١٤٢ - وقوله جل وعز فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة (آية ١٥٦) روى حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>