للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ح قَالَ السَّيِّدُ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَنَّعِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ النَّحَّاسُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ عَنْتَرَةَ، قَالَ ابْنُ النَّصْرِ عُبَيْدَةُ: وَاتَّفَقُوا عَلَى الشَّعْبِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَمَالَأَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ , فَلَيْسَ مِنِّي , وَلَا أَنَا مِنْهُ قَالَ الْعَوَامِيُّ: وَلَسْتُ، وَاتَّفَقُوا مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يَغْشِ أَبْوَابَهُمْ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُمَالِئْهُمْ قَالَ الْعَوَامِيُّ: يُمَالِهِمْ، وَاتَّفَقُوا عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأَنَا مِنْهُ , وَهُوَ مِنِّي، وَهُوَ يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ "

٢٨٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ الْخَلَّالُ الْحَافِظُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَالُنَا إِذَا تَرَكْنَا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَهُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ؟ قَالَ: يَنْزِلُ بِكُمْ مَا نَزَلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا نَزَلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: تَفْشُو الْفَوَاحِشُ فِي شِرَارِكُمْ، وَتَكُونُ الْمَدَاهَنَةُ فِي خِيَارِكُمْ، وَيَكُونُ الْعِلْمُ فِي رِذَالِكُمْ، وَتَكُونُ الْإِمْرَةُ فِي صِبْيَانِكُمْ "

٢٨٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُنْبُكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنِ ابْنِ هَمَّامٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ مَرَّ بِبَعْضِ الْقُرَّاءِ عَلَى أَبْوَابِ بَعْضِ السَّلَاطِينِ، فَقَالَ: «أَقْرَحْتُمْ جِبَاهَكُمْ، وَقْدَ طِحْتُمْ نِعَالَكُمْ، وَجِئْتُمْ بِالْعِلْمِ تَحْمِلُونَهُ عَلَى رِقَابِكُمْ إِلَى أَبْوَابِهِمْ , فَزَهِدُوا فِيكُمْ، أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ جَلَسْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ , حَتَّى يَكُونُوا هُمُ الَّذِي يُرْسِلُونَ إِلَيْكُمْ لَكَانَ أَعْظَمَ لَكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ، تَفَّرَقُوا , فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَ أَعْصَابِكُمْ وَأَضْلَاعِكُمْ»

٢٨٣٦ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنُ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَتِّيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي لِنَفْسِهِ:

يَا مِحَنْةَ اللَّهِ كُفِّي ... إِنْ لَمْ تَكُفِّي فَاعْفِي

مَا آنَ أَنْ تَرْحَمِينَا ... مِنْ طُولِ هَذَا التَّشَفِّي

ذَهَبْتُ أَطْلُبُ بَخْتِي ... فَقِيلَ لِي قَدْ تُوُفِّيَ

ثَوْرٌ يَنَالُ الثُّرَيَّا ... وَعَالَمٌ مُتَخَفِّي

الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْرًا ... عَلَى نَقَاوَةِ جَرْفِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>