للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَرْبُعَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَغْلَتُهُ الشَّهْبَاءُ أَهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ، وَجَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ، فَاتَّخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ، وَجَارِيَةٌ أُخْرَى فَوَهَبَهَا لِدُحَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، وَفَتَلَ لِلْبَغْلَةِ رَسْنًا مِنْ صُوفٍ وَمِنْ لِيفٍ فَقَلَّدَهَا إِيَّاهُ، وَأَخَذَ كِسَاءً قُطْوَانِيًّا فَطَوَاهُ بِأَرْبَعِ طَيَّاتٍ، ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى الْبَغْلَةِ، ثُمَّ رَكِبَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْدَفَنِي، فَقَالَ يَا غُلَامُ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعْكَ اللَّهُ بِهِنَّ؟ قُلْتُ: بَلَى افْعَلْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا أَرَادُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِمَا لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، أَوْ يَضُرُّوكَ بِمَا لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، اعْمَلْ لِلَّهِ بِالشُّكْرِ فِي الْيَقِينِ، وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، فَإِنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَإِنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، قَالَ: كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْيَقِينِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَأَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ فَتَحْتَ بَابَ الْيَقِينِ "

٢٣٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي رَيْذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ح قَالَ وَأَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَلِيكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا غُلَامُ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أمَامَكَ، تَعَرَّفْ لِلَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَلَائِقَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُعْطِيَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، أَوْ يَصْرِفُوا عَنكَ شَيْئًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، فَإِذَا سَأَلْتُ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَج مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ "

٢٣٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيْضَاوِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّيَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ قَالَ ابْنُ عَائِشَةَ: وَأَرَاهَا أَكْبَرَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، بَلَغَ مِنْ بِرِّ الذَّيْلِ ابْنَيْ بِيبِي أَنَّهُ كَانَ يَكْسِرُ الْقَصَبَ فِي الصَّيْفِ , فَيُوقِدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>