للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٢٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَسَنَابَاذِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ , إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: اصْبُغُوهُ صِبْغَةً فِي النَّارِ، فَيُصْبَغُ فِيهَا، فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ خَيْرًا قَطُّ وَلَا قُرَّةَ عَيْنِ قَطُّ "

٢٢٢٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزَّبِيدِيُّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْجَنَّةِ , إِذَا دَخَلَهَا: هَذَا لَكَ بِصِدْقِكَ، وَبِرِّكَ، وَإِيثَارِكَ آخِرَتَكَ عَلَى دُنْيَاكَ، وَيُقَالُ لِصَاحِبِ النَّارِ , إِذَا دَخَلَ النَّارَ: هَذَا لَكَ بِكَذِبِكَ، وَإِثْمِكَ، وَإِيثَارِكَ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ.

٢٢٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَصِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّاهِرِيُّ , قَالَ: حَضَرْتُ يَوْمًا دَارَ الْمُتَوَكِّلِ , وَقَدْ قِيلَ لَنَا: إِنَّهُ يُرِيدُ الصَّيْدَ، قَالَ: فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا , وَمَعَهُ الْفَتْحُ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ فَرَسًا أَشْهَبَ , لِيَرْكَبَهُ، فَمَا رَآهُ ضَخَّ، وَصَرَخَ، وَصَاحَ، وَانْصَرَفَ مُوَلِّيًا، قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْفَتْحُ: سَيِّدِي مَا الْقِصَّةُ، وَمَا الَّذِي عُرِضَ لَكَ، وَأَيَّ شَيْءٍ أَنْكَرْتَ؟ فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ فِي مَنَامِي هَذَا الْفَرَسَ بِعَيْنِهِ , وَهُوَ مُسْرَجٌ , وَعَلَيْهِ هَذِهِ اللِّجَامُ، وَقَدْ قُدِّمَ إِلَيَّ , لِأَرْكَبَهُ، وَهُوَ يَقُولُ لِي: اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِكَ سَنَةً، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ السَّاعَةَ ذَكَرْتُ ذَلِكَ , وَجَزِعْتُ لَمَّا رَأَيْتُ، فَقَالَ لَهُ الْفَتْحُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ، وَالرُّؤْيَا وَأَيُّ شَيْءٍ هِيَ، وَهَذَا عَمَلُ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّمَا أَرَادَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنْ يُنَغِّصَ عَلَيْنَا يَوْمَنَا، قَالَ: وَلَمْ يَزَلْ بِهِ , حَتَّى رَكِبَ، وَكَتَبْنَا نَحْنُ الرُّؤْيَا، وَأَرَّخْنَا الْوَقْتَ، فَلَمَّا كَانَ فِي رَأْسِ السَّنَةِ , مَاتَ الْمُتَوَكِّلُ، وَلَمْ يَنْتَقِصْ يَوْمًا وَلَمْ يَزِدْ يَوْمًا، وَكَانَتْ عَلَى عَدَدِ الْأَيَّامِ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَسِتِّينَ يَوْمًا، قَالَ: الْحَصِينِيُّ، قَالَ لِي أَحْمَدُ سَمِعْتُ ابْنَ إِسْمَاعِيلَ، سَمِعْتُ هَذَا مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَزَادَنِي فِيهَا الطَّلْحِيُّ الطَّاهِرِيُّ، وَأَنَّ الْمُخَاطَبَ كَانَ لِلْمُتَوَكِّلِ فِي الْيَوْمِ أَشْوَظُ بْنُ حَمْزَةَ، وَأَنَّ الْمُتَوَكِّلَ قَالَ لَهُ فِي نَوْمِهِ: اسْكُتْ وَمَا أَنْتَ وَذَا؟ ، فَقَالَ لَهُ أَشْوَظُ: إِنْ لَمْ تُصَدِّقْنِي , فَهَذَا فَرَسُكَ , فَسَلْهُ، قَالَ: فَخَاطَبَهُ الْفَرَسُ بِذَلِكَ عِنْدَ كَلَامِ أَشْوَظَ، وَكَانَ الْفَرَسُ الَّذِي رَآهُ فِي الْيَقَظَةِ، وَقَالَ الْحِمْصِيُّ وَأَشْوَظُ هَذَا كَانَ عَلَى

أَرْمِينِيَّةٍ , وَاسْمُهُ عَلَى الطُّرُزِ الْأَرْمِينِيَّةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>