. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَالثَّالِثُ: أَوَّلُهُ كُوفِيُّونَ، ثُمَّ مَكِّيٌّ وَيَمَانِيٌّ ثُمَّ نَيْسَابُورِيُّونَ.
وَأَنَا مُقْتَدٍ بِهِمْ فِي ذَلِكَ فَمُورِدٌ هُنَا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ بِأَسَانِيدِهَا:
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ مُسَلْسَلٌ بِالْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيِّينَ: أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ عَلَمُ الدِّينِ صَالِحٌ ابْنُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ سِرَاجِ الدِّينِ الْبُلْقِينِيِّ، أَنَا وَالِدِي، أَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ، أَنَا الْإِمَامُ زَكِيُّ الدِّينِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمُنْذِرِيُّ، أَنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكِيَا الْهَرَّاسِيُّ، أَنَا إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي، أَنَا وَالِدِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجِيزِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ» .
الْحَدِيثُ الثَّانِي مُسَلْسَلٌ بِالْحُفَّاظِ: أَخْبَرَنِي الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعِرَاقِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ الْعَلَائِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute