للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" وَقيل بعدا للْقَوْم الظَّالِمين " أَيْ نُودِيَ عَلَيْهِمْ بِلِسَانِ الْقُدْرَةِ: بُعْدًا لَهُمْ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.

كَمَا قَالَ تَعَالَى: " فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كذبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُم كَانُوا قوما عمين (١) ".

وَقَالَ تَعَالَى: " فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا، فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُنْذرين " (٢) .

وَقَالَ تَعَالَى: " وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (٣) ".

وَقَالَ تَعَالَى: " فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبك لَهو الْعَزِيز الْحَكِيم (٤) ".

وَقَالَ تَعَالَى: " فأنجيناه وَأَصْحَاب السَّفِينَة وجعلناها آيَة للْعَالمين " وَقَالَ تَعَالَى: " ثمَّ أغرقنا الآخرين ".

وَقَالَ: " وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ * فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر * وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر (٥) ".

وَقَالَ تَعَالَى: " مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلم يَجدوا لَهُم من


(١) من سُورَة الاعراف ٦٤ (٢) من سُورَة يُونُس ٧٣
(٣) من سُورَة الانبياء ٧٧ (٤) من سُورَة الشُّعَرَاء ١١٩ - ١٢٢ (٥) سُورَة الْقدر (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>