فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ... وتُضْمِر في القَلْبِ وَجْداً وَخيفا
والنَّخَّةُ: الرَّقيق، وفي الحديث:"ليس في الجَبْهةِ، ولا في الكُسْعَةِ، ولا في النَّخَّةِ صَدَقةٌ" فالجَبْهةُ: الخَيْلُ، والكُسْعَةُ: الحميرُ، والنَّخَّةُ: الرَّقيقُ، ويُقالُ البقرُ العواملُ. وقال ثعلب: هذا هو الصوابُ، وأصلهُ من النَّخِّ، وهو السَّوْقُ الشَّديدُ. والنَّخَّةُ أيضاً: أنْ يأخُذَ المُصَدِّقُ ديناراً بعد أَخْذِ الصَّدقةِ، وقال:
(ر) بَرَّةُ: اسمُ البِرِّ، قال النّابغةُ: فَحَمَلْتُ بَرَّةَ واحْتَمَلتَ فَجارِ الحَمْلُ للخير والاحتمالُ للشَّرِّ، كالكَسْب والاكتساب، قال الله تعالى:(لَها ما كَسَبَتْ وعَلَيْها ما اكْتَسَبَتْ) ، ثم قد يُستعاران لتقارُب ما بَيْنَهما. وبَرَّةُ: اسمٌ من اسماء النِّساء. وعَيْنٌ ثَرَّة، أي: كثيرةُ الماء. وعَنْزٌ ثَرَّة، أي: واسعةُ الإحليل.
وهي الجَرَّةُ. والحَرَّةُ: الأرضُ التي قد أَلْبَسَتْها حِجارةٌ سودٌ. والذَّرَّةُ: واحدةُ الذَّرِّ. والصَّرَّةُ: الصَّيْحةُ. والصَّرَّةُ: الجماعةُ. والصَّرَّةُ: الشِّدَّةُ. وتُفسّرُ هذه الأوجهُ الثلاثة في قول امرئ القَيْس: