ويُقالُ: عَصَّبته السّنون، أي أهْلَكت ماله. والمُعَصّبُ: الذي يَشُدُّ وسطَه من الجوع. وعقَّب، أي رَجَع. وعقَّب بصلاةٍ بعد صلاةٍ، وغَزاة بعد غَزاة، قال طُفَيل الغَنوي:
طِوالُ الهوادي والمتونُ صليبةٌ ... مغاويرُ فيها للأريب مُعَقَّبُ
وغرّبهُ أي أبْعَده. وغَرّب، أي أخذَ ناحيةَ الْمَغْرب. وغَلَّبهُ عليه فَغَلَبهُ. والمُغَلَّبُ: الْمَغْلوبُ كثيراً. والْمُغَلَّبُ: المَرْمِيُّ بالغَلَبة، وهذا الحَرْفُ من الأضْداد.
ويُقالُ: قَرَّبُه فَتَقَرّب. وقَرَّب الفَرَس: إذا رفَعَ يديه مَعَاً ووضَعَهُما معاً في العَدْو. وقَرَّب قُرباناً. وقَشَّبَني ريحُه، أي آذاني. وقصَّب شعْرَه أي جَعّدَهَ.
وقَصَّب الكَرْم. وقَطّبَ ما بيْن عَيْنَيه أي: عَبَّسَ. ويُقالُ: حافرٌ مُقَعَّبٌ: إذا كان على خِلْقَةٍ القَعْبِ. وقَلّبَ البَيْطارُ قوائمَ الدّابَّةِ ينظْرُ إليها.
وكتَّبَ الكتائبَ: عبّأها كَتيبَةً كَتيِبَةً. وكَذَّبَهُ بما قال: إذا قال له: كَذَبْت. ويُقالُ: حَمَل فما كَذَّب، أي فما جَبُن. وكعَّب الثَّدْيُ، وكعَب بمعنىً. ويُقالُ: أسيرٌ مُكَلَّبٌ: لغةٌ في مُكَبَّلٌ. والمُكَلَّبُ: المُتَّخِذُ للكلاب.