ونجعوا من النُّجعة. وذبحه فنخعهُ، أي: جاوز مُنتهى الذَّبحِ. والنصوعُ:: مصدر قولك: أبيضُ ناصعٌ، إذا اشتدَّ بياضهُ وخلص. وهو النَّفعُ، يقال: نفعهُ الله به فانتفع ونقع الصُّراخُ، أي: ارتفع قال لبيد:
فمتى يَنْقَعْ صُراخٌ صادقٌ ... يُحلبوها ذات جَرسٍ وزجَلْ
ونقعتُ من الماء، أي: رويت. ونقعتُ بما قلتَ، أي: سكنت نفسي إليه. ونقع، أي: صنع النَّقيعةَ. ويقالُ: نكعهُ عن ذلك الأمرِ، أي: أعجلهُ. والنهوعُ: القيءُ.
ويقال: هبعَ الفصيلُ في مشيتهِ هبعاً: إذا استعانَ بعنقه. ومنه سُمي الهُبع وقال:
عوْجٌ يَبُذُّ الذَّامِلاتِ الهُبّعا
والهجوعُ: النَّومُ. ويقالُ: مرَّ يهزعُ [هَزعاً] مثلُ يمزعُ. وهطعَ الرجلُ: إذا أقبلَ على الشَّيء ببصره لا يقلعُ عنه. والهكوعُ: السُّكونُ والاطمئنانُ. وهو الهموعُ، [يعني سيلانَ الدّمعِ] .