فأقشعوا، أي: فرَّقتهم فتفرَّقوا.
ويقال: قصع صارَّته، أي: قتَل عطشه. والنّاقة تقصع بجرَّتها، وذلك: إذا أخرجتها فملأت فاها.
وقصَعَ القملةَ، أي: قتلها بين ظفريه. وقصعه، أي: صغَّر به. ويقال: قطع الأديم. وقطع النهر قطوعاً، أي: عبر وقطعَ ماءُ الرَّكيَّة، أي قلَّ وذهب.
وقطعت الطَّير قطاعاً، أي: انحدرت من بلاد البد إلى بلاد الحر. وقطع رحمه قطيعة. وقطع، أي: اختنق أي: أذلّه والقنوع: السؤال.
ويقال: كثعت الغنمُ: إذا استرخت بطونها.
والكسع: أن يرشَّ الضَّرعُ، ثم يضرب باليد إلى فوق ليرتفع اللبن قال اليشكري:
لا تسكعِ الشّولَ بأغبارها ... إنك لا تدري مَن النَّاتجُ
والكسع أيضاً: أن تضرب أليةَ المولي بظاهر الرجل وكنعَ النَّجم أي: مال للغروب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute