ورغثَ الفصيلُ أمَّه: إذا رَضعها. ورُغثَ الرَّجلُ: إذا أُكثر عليه حتى ينفدَ ما عنده.
وضغَثَ الحديثَ، أي: خلطه. وضغَثَ السَّنامَ، أي عرَكه.
ويقال: قعثتُ له قعثَةً، أي: حفنْتُ له حفنةً.
ولهثَ الكلبُ، أي: أخرجِ لسانه.
ويقال: مغَثَ عِرضه، أي: شانهُ، قال الرّاجز:
ممغوثةٌ أعراضهم مُمرْطَلَهْ
كما تُلاثُ في الهناءِ الثَّملهْ
(ج) بعَجَ بطنه بالسِّكِّين، أي: شقَّه به.
وسحَجَ الجلدَ، أي: قَشَره، ويقال: سحجتُه فانسحَجَ. والسَّهجُ: السَّهكُ.
وهو الشَّحيجُ.
والفحجُ: مشيةُ الأفحج.
واللَّعج: الإحراق. يقال: لعَجه الهوى والضَّرب، قال:
ضرباً أليماً بَسْبثٍ يَلْعَج الجِلدا
ويقال: محَجَ الدّلوَ في البئر: إذا خَضْخَضَها.
والمخجُ: مثلُ المحج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute