للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلمَ الجلدَ، أي: دبغه بالسَّلم، قال لبيد:

بمقابَلٍ سَرِبِ المخارز عدلُهُ ... قَلِقُ الْمَحالة جارنٌ مَسلوم

والشَّتمُ: السَّبّ. وشرمُ الجلد: شقُّه. وقال:

وقد شرموا جلْدَهُ فانْشَرَمْ

ويقال: صدمني الحمارُ. ويقال: "الصَّبرُ عند الصَّدمة الأولى". وصرْمُ النَّخل: أي قطعُه. وصرمَ صديقه. أي: قطعه. وصلم أنفه، أي اسْتَأصله.

وطسمَ الطَّريقُ: لغة في طمس، على القلب.

وهو الظُّلمُ: وأصل الظُّلم: وضعُ الشَّيءِ غيرَ موضعه، ويقال: "منْ أشبَهَ أباه فَما ظَلَمَ". ويقال: ظلمتُ القومَ، أي: سقيتهم اللَّبنَ قبل إدراكه. وظلمَ الوادي: إذا بلغَ الماءُ منه موضعاً لم يكن نالهُ قبلُ.

والعتمُ: الإبطاءُ، يقالُ: قرىً عاتمٌ: [يُبْطَأُ به على الضَّيفِ] ويقالُ: عثمتُ الكَسْرَ فعثمَ: إذا انجبَرَ على غيرِ استواءٍ، يَتعَدّى ولا يَتَعدّى. والعذمُ: العضُّ. وعرمُ العظم: عرقُه. وهو عُرامُ الصَّبيَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>