وهو النَّخير. وهو النُّذرُ. ويقالُ: نشرتُ الشَّيءَ فانتشر. وهو نفرُ الحاجِّ. [ونافرتُه فنفرتُه] .
والنُّفور: لغة في النَّفير. ونفار الدّابة.
ويقالُ: هبرتُ له من اللَّحم هبرةً، أي: قطعتُ له قطعةً. [ويقال: هدَرَ دمُه، أي: بَطَل] . وهدَرَ الشَّرابُ، أي: غلى. وهدر البعيرُ، أي: صاح هدراً، وهَدَر الحمامُ: أي: صاحِ، هديراً.
ويقال: ضَربتُه فهدَرَتْ رئته، أي: سقطتْ. وهو الهذرُ في المنطق. وهصْرُ الشَّيءِ: كسرُه. ويقال: هصرْتُ رأسه وبرأسِهِ، أي: مددْتُه.
(ز) يقال: جلزْتُ السِّكّين إذا حَزمتَ مقبضهُ بعلباء البعير. والجمزُ: العدوُ.
والحفزُ: الدَّفعُ، قال جرير:
ونحن حَفَزْنا الحَوْفَزانَ بطَعْنةٍ ... سَقَتْهُ نَجيعاً من دَمِ الجَوْفِ أَشْكَلا
ويقال: حمزَ الهمُّ قلبَه، أي: أَحرقه، وقال:
وفي القَلْبِ حُزّازٌ من اللَّوْم حامِزُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute