للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقع على الغَنَم نذر.

وعثر في ثوبه عِثاراً. وعَجَر الفرسُ عَجراً، أي: مدَّ ذَنَبه نحو عجزه. ويقال: مرّ يعجرُ عَجراً: إذا مرّ مَرّاً سريعاً. ويقال: عذره وأعذره: إذا ختنه، وقال:

في فتيةٍ جَعَلُوا الصَّليبَ إلهَهم ... حاشايَ إني مُسلمٌ معذورُ

وعذرَ الفرسَ يَعذِره ويعذُره، أي: جعل له عِذاراً، وعَذره منه: أي: جَعَله مَعذوراً منه. وعُذِر من العُذرة؛ وهي وجع يهيج في الحلق من الدَّم، قال جرير:

[غمزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَيْنَها] ... غَمْزَ الطَّبيبِ نَغانِغَ المعذورِ

وهو عسر الغريم. ويُقال: عسرت النّاقةُ بِذنبِها عسراناً، أي: شالت به، قال ذو الرُّمَّة:

إذا هي لم تَعْسِرْ به ذَبَّبَتْ به

وعشرتُ القومَ، أي: كنْتُ عاشرهم. وهو عصرُ العنب والزَّيتون. وعفره في التُّرابِ، أي مرّغه. وعقَر البعيرَ، أي: أدبره. وعقرَه، أي: عرقبه. وعكَر عليه عَكراً، أي: رجع.

والغدرُ: ضدُّ الوفاء. ويقالُ: غضَرَ عنه، أي: عدل، قال ابنُ أحمر:

تواعَدْنَ أنْ لا وَعْيَ عن فَرْج راكسٍ ... فَرُحْنَ ولم يغضِرْنَ عن ذاك مَغْضَرا

<<  <  ج: ص:  >  >>