أي لُعِن الكذّابون. ويُقال: خَلَص الشَّيءُ، أَي: صار خالِصاً. وخَلَص إليه الشَّيءُ، أَي: وَصَل.
ويُقال: دَلَصت الدِّرْع، أَي: صارت دِلاصاً، أَي: برّاقة.
وهو الرَّقصُ. ويُقال: رَقَص الآلُ، اضْطَربَ. ويُقال: رَمَص الله مُصيبَتَك، أَي: جَبَرها.
وهو القَرْص. ويُقال: قَرَصَت المرأة العَجينَ. وقَمَص البعيرُ وغيرُه قِماصاً، أَي: استَنَّ. يقال في المثل: "ما بالبَعير من قِماصٍ".
ويُقال: نَخصَ البعيرُ: إذا هُزل وتَخدَّدَ. والنُّشوصُ: النُّشوزُ، والصّاد قَريبةٌ من الزّاي. والنَّقص: ضدّ الزّيادة، يتَعدّى ولا يتعدّى.
(ض) يُقال: برَضَ لي من ماله بَرضاً، أَي: أَعطى. وكذلك بَرَض الماءُ، أَي: خَرَج، وهو قَليل.
وحَمضَت الإبِلُ: إذا رَعَت الحمْضَ. وهي الحُموضةُ.
والرَّفْض: التَّركُ. ويُقال: رَكَضت الدّابَّةُ. ورَكَض الطّائرُ: إذا حَرَّك جناحَيْه في الطَّيران، قال سلامةُ بنُ جُنْدل:
ولَّى حَثيثاً وهذا الشَّيْبُ يَطْلُبُهُ ... لو كان يُدركهُ ركْضُ اليَعاقيبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute