للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال: رَجَستِ السَّماُء رَجساً، أَي: رَعَدت. والرَّكس: الرَّدُّ. والرَّمس: الدَّفنُ. ويُقال: رَمسْتُ عليه الخَبرَ: إذا كتَمْته البتَّةَ.

وسَدسْتُ القَومَ، أي: أَخذتُ سُدسَ أَموالهم. ويُقال: شَمسَ الفرسق شِماساً، أَي: مَنَع ظَهْرَه.

وشَمسَ النَّهارُ: من الشَّمسِ.

وطُموسُ الطَّريقِ: دُروسُه.

ويُقال: عَرسْتُ البعيرَ، أي: شَدَدت عُنقَه إلى يدَيْه وهو باركٌ. وهو العُطاسُ. ويقال: عَنَست الجاريةُ: إذا بَقيت في بيتِ أَبوَيْها لا يَأتيها خاطبٌ، هذا قولُ بعضهم، وقال بعضُهم: عنَّست بالتَّشديد.

والفَجسُ: الفخرُ والتَّكبُّرُ.

وقَمسَهُ في الماءِ، أي: غطَّه وقَمَس بنفسِه. وكَنسُ البَيتِ: حَوْقُه.

ويقال: لَقَسْتُ القومَ (لَقساً) وهو أن تُفسِد بينهم. وتَسخَر منهم وتُلقِّبهم بالألقاب. واللَّمسُ: الْمسُّ. ولَمْس المرأَة، وهو كنايةٌ عن الجِماع.

ومَرسُ التَّمرِ: مَرْدهُ. ومَلْسُ الكَبشِ: خِصاؤه.

وهو النَّخْس. والنَّدْسُ: الطَّعنُ، قال الكُمَيت:

ونَحْنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً ... تميمَ بنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا

<<  <  ج: ص:  >  >>